وتأتيني في حلمي ... لتحدثيني
تهمسين بإذني ... بأنك تحبيني
فيذوب حبُ كلَ تلكَ السنينِ
وتريني اعودُ اليكِ ... لتأخذيني
-------------
وعندما ارفع السماعةَ ... تجيبيني
- " ألو ...! " ... تهمسين بخفةٍ وتقتليني
- " ألم أقل لكَ بأنني سأعود رغم السنينِ ؟ "
- " أرجوكِ ... ايتها الفتاة ... لا تتركيني
لم أعُد اطيقُ الحياةَ بلا أنيني "
-----------------
أجل ... كان حلماً تركتيني فيه
ليموت آخر ما تبقى لي ... فيه
كنتِ انتِ وحدكِ ... تدفئيه
وتشعريني بأنني فعلاً أعيشُ فيه
------------
لكنه حلمٌ ... مهما بقيتُ أذوبُ فيه
انه حلم .. سواء أردتيه ... أم ما اردتيه
وسيبقى عندي ... وإن دفنتيه
احلم بها تتصل بي وتكلمني